معجون الأسنان الخالي من الفلورايد
Badge field

ستة مكونات طبيعية في معجون الأسنان الخالي من الفلورايد

Published date field

لعل أول ما نلاحظه في الناس هي ابتسامتهم المشرقة والناصعة، تلك الابتسامة القادرة على إضفاء النور على الغرفة بأكملها ورسم الابتسامة على وجوه الآخرين. يمكن أن نجد الفلورايد في معظم أنواع معجون الأسنان، فهو معدن طبيعي يقوي مينا الأسنان ويكافح التسوس ويحافظ على سلامة الأسنان وصحتها. ولكن رغم ذلك، يعاني بعض الأشخاص من حساسية شائعة من الفلورايد لذا فماء الصنبور المدعم بالفلورايد، بديلًا فعالًا لمعجون الأسنان الذي يحتوي على هذا المعدن. ومن بعض أسباب الحساسية، عمر فرشاة الأسنان. لذا كيف سيحمي معجون الأسنان الخالي من الفلورايد أسناننا دون هذه المادة؟ يكمن الجواب في المكونات الأخرى

دعونا نلقي نظرة على أشهر المكونات الفعالة الموجودة في بعض أنواع المعجون الخالي من الفلورايد وطريقتها في حماية أسناننا.

الزيليتول

وتعرّف الأكاديمية الأمريكية لطب الأسنان (AAPD)، الزيليتول بأنه سكر خماسي كحولي مشتق من المواد الطبيعية والزراعية ويستخدم في تحلية المنتجات المخصصة لتعزيز صحة الفم. ويوجد بكثرة في الفواكه والخضراوات والأشجار وعرانيس الذرة. فهو ليس بديلًا رائعًا للسكر أمام مرضى السكري فحسب، وإنما يحد أيضًا من البلاك أي اللويحة (أحد أهم الأمور المساهمة في نزيف اللثة) ويمنع تسوس الأسنان.

مستخلص الشاي الأخضر

بالرغم من أن الشاي الأخضر رائج عند محبي الشاي، إلا أن له فوائد أخرى من ناحية صحة الفم. بحسب دراسة نشرتها مجلة العلوم والأبحاث الدوائية، يحتوي الشاي الأخضر على عدة مكونات نشطة حيويًا، وخاصة البوليفنول وهو لاعب أساسي في مكافحة وعلاج عدة أمراض، كما أن من شأن الكاتيين الموجود في الشاي الأخضر أن يحد من نمو البكتيريا مما يقلل من مخاطر العدوى ويعزز بالتالي صحة الأسنان، ويحد من مخاطر النخر والتسوسات ويساعد في مشكلة رائحة الفم الكريهة (البخر). إضافة إلى منعه رائحة النفس الكريهة، التي تعرف باسم (البخر) في حالاته المزمنة.

مستخلص نبات البابايا

تعرف البابايا بفوائد بذورها السوداء الجمة، كما أنها ذاخرة بالبوتاسيوم وفيتامين ج، ولكن إنزيم البابيين الموجود داخل شجرة البابايا يمنحنا خيراته وفوائده أيضًا. أشار موقع SFGate، إلى أن مستخلص نبات البابايا يساعد في تبييض الأسنان وتكسير التصبغات التي تتركها بعض الأطعمة.

Citric Acid (حمض السيتريك)

يحتوي البرتقال على الكثير من حمض السيتريك. عندما تتمعدن طبقة البلاك أي اللويحة فإنها تتحول إلى جير. وفي دراسة نشرتها مجلة العلوم الطبية الهندية، لوحظ أن استخدام جِل يحتوي على مزيج من التيتراسيكلين وحمض السيتريك فعال في علاج التهاب اللثة والتغيرات البكتيرية في النسيج تحت اللثوي.

سيترات الزنك

أشارت دراسة نشرها موقع شودغانغ Shodhganga إلى أن تجارب سريرية واسعة أظهرت أن معجون الأسنان الذي يحتوي على مادتي التريكلوسان وسيترات الزنك حد بشكل ملحوظ من تراكم البلاك أي اللويحة والتهاب اللثة. فعندما يهمل علاج البلاك المتجمع على الأسنان واللثة ينتج عنه التهاب في اللثة ويكون في مراحله الأولى نزيفًا لثويًا. لذا يمنع الزنك تراكم البكتيريا المؤدية للإصابة بالتهاب اللثة.

صودا الخبز

وتعرف باسم بيكربونات الصوديوم، وهي ذات استخدامات متعددة في مجال تنظيف الأسنان. ومثل بعض المكونات المذكورة آنفًا، تحارب صودا الخبز البلاك. كما أن لها أهمية في التخلص من التصبغات مما يمنحكم ابتسامة أكثر إشراقًا. إذا لم تكونوا قادرين على استخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، فتنظيف أسنانكم بمعجون خالٍ من الفلورايد يفيد أيضًا. ولكن للحفاظ على عادات تنظيف أسنان صحية، لا تنسوا التنظيف باستخدام الخيط مرة يوميًا وزيارة طبيب الأسنان بانتظام.

اكتشفوا المزيد عن ترميمات الأسنان في مراجع العناية بالفم لكولجيت.

هل تريد المزيد من النصائح والعروض المرسلة مباشرة إلى بريدك الوارد؟

تسجّل الآن