أنواع الفحم وفوائده في التخلص من رائحة الفم الكريهة

تطور الفحم

استُخدم الفحم على مدى قرون عديدة لما له من فوائد علاجية وامتزازية. اطلعوا على لمحة من استخداماته عبر التاريخ، وسبب بقائه مادة مستخدمة في حياة البشر إلى يومنا هذا.

8000 قبل الميلاد		استعمل سكان أمريكا الأصليون بودرة الفحم مع الماء لعلاج اضطرابات المعدة.
3570 قبل الميلاد		صنع المصريون القدامى البرونز عبر صهر المعادن باستخدام الفحم.
1500 قبل الميلاد		استخدم المصريون الفحم كلطخات لامتصاص رائحة الجروح المتقيّحة.
400 قبل الميلاد		شرع الهنود القدامى والفينيقيون في استخدام الفحم لتنقية المياه لما له من خواص مطهّرة.
27 قبل الميلاد		صنع منه الرومان معجون أسنان بخلط بودرة الفحم مع العظام المطحونة وصدف المحار ولحاء الأشجار. قدمت، فرأيت، ثم فرّشت!
50 بعد الميلاد		استخدم الطبيب اليوناني أبقراط أبو الطب الطبيعي، الكربون النشط في علاج عدة أمراض منها الصرع وفقر الدم الناجم عن عوز الحديد والدوار.
1794		أُعلن عن الفحم بأنه مادة فعالة في التبييض، واستخدم بشكل أساسي لإنتاج السكر الأبيض. نعم، على ما يبدو يمكن أن يخرج الأبيض من الأسود أحيانًا.
1820		استُخدم الفحم في الكمادات وعلاج التقرحات والغرغرينا، حيث نشرت المجلات الطبية أنه مضاد للسموم ومعالج للاضطرابات المعوية.
1915		وُضع الكربون النشط في الأقنعة الواقية من الغازات التي استخدمها الجنود الأمريكيون في الحرب العالمية الأولى، بمثابة إجراءات وقائية من أي غاز سام قد يتعرضون له.
1979		بحلول عام 1979 انتشر الكربون النشط في الاستخدامات الصناعية لتنقية مياه الشرب والمخلفات الصناعية وإزاحة الغازات السامة. كما كان يُستخدم لتنظيف الزجاجات والحاويات.

التنظيف العميق بالفحم من 2015

تبنت الصناعات في مجالي الصحة والتجميل الفحم بشدّة لما له من فوائد في التنقية والتطهير. كما يُستخدم الفحم الطبي في صناعة الصابون وغسول الوجه ومزيل التعرق لامتصاص الدهون والأتربة من المسامات. بينما ظهر فحم الخيزران كمادة مضافة إلى الأغذية. ومن الرائج حاليًّا استخدام الفحم في الأطعمة مثل سوداني الفحم أو دونات الفحم أو حتى برغر الفحم.

مما دفع كولجيت إلى إنتاج أنواع من معجون الأسنان التي تنظف بعمق باستخدام جزيئات مجهرية من الفحم ضمن تركيبتها مما يجعلها فعالة على الأسنان واللسان والخدين واللثة لحماية الفم بنسبة 100% ومنح المستهلك تنظيفًا عميقًا لا مثيل له. تحية للفحم!